نظرة عامة شاملة حول التنبؤ بالتدفقات النقدية

يعتبر التنبؤ بالتدفقات النقدية أمرًا مهمًا، وذلك لتعسر الأمر في حالة نفاذ أموال مشروع تجاري ولم يتمكن أصحابه من الحصول على تمويل جديد. التدفق النقدي هو شريان الحياة لجميع الشركات –وخاصة الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة. نتيجة لذلك، من الضروري أن تتوقع الإدارة ما سيحدث للتدفق النقدي، للتأكد من حوزة الشركة على أموال كافية للاستمرار، رغم الصعوبات اللي تواجهها. يعتمد عدد المرات التي يجب على الإدارة توقع التدفق النقدي، على الأمن المالي للشركة. إذا كانت الشركة تعاني من صعوبات، أو تراقب عن كثب مواردها المالية، فينبغي لصاحب العمل أن يراجع ويتنبأ يوميًا بالتدفق النقدي الخاص به. ومع ذلك، إذا كانت موارد العمل «آمنة» وأكثر استقرارًا، فإن التنبؤ ومراجعة التدفق النقدي أسبوعيًا أو شهريًا كاف. فيما يلي الأسباب الرئيسية التي تجعل التنبؤ بالتدفق النقدي مهمًا جدًا:



حدد النقص المحتمل في الأرصدة النقدية مقدما –فكرة تنبؤ التدفق النقدي، باعتباره «نظام إنذار مبكر». يعد هذا إلى حد بعيد، السبب الأكثر أهمية لتوقعات التدفق النقدي.

التأكد من إمكانية دفع المشاريع التجارية، الموردين والموظفين. يتوقف الموردون الذين لا يتقاضون رواتبهم، عن تزويد هذه المشاريع التجارية، بل إن أسوأ من ذلك، هو عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين في المعاد المتفق عليه.

المشكلات الفورية المتعلقة بمدفوعات العملاء –يشجع إعداد التوقعات الشركة، على النظر في مدى سرعة العملاء في سداد ديونهم. ملاحظة –هذه ليست مشكلة فعلية للشركات (مثل تجار التجزئة) التي تستحوذ على معظم مبيعاتها بالبطاقات النقدية / الائتمانية عند نقطة البيع.

مثل تخصص مهم للتخطيط المالي، فإن التنبؤ بالتدفق النقدي هو عملية إدارية مهمة، على غرار إعداد ميزانيات الأعمال التجارية.

قد يتطلب أصحاب المصلحة الخارجيون مثل البنوك، تنبؤات منتظمة. إذا كان لدى الشركة قرض بنكي، فلا بد أن يرغب البنك في إلقاء نظرة على توقعات التدفق النقدي على فترات منتظمة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←