مارست الحكومة الإندونيسية التمييز ضد أشخاص إندونيسيين من أصلٍ صيني، وبدأ هذا التمييز منذ حقبة شركة الهند الشرقية الهولندية. وقعت اعتداءات خطيرة ضد الصينيين في فترات متقطعة منذ عام 1740، حيث قتل جنود شركة الهند الشرقية الهولندية نحو 10 آلاف شخصٍ من أصل صيني فيما يُعرف باسم مجزرة باتافيا. وقعت أسوأ أعمال العنف بين عامي 1945 و1949 خلال الثورة الوطنية الإندونيسية ضد الحكم الهولندي. اندلعت أعمال عنفٍ ملحوظة في بدايات الستينيات من القرن الماضي. تعرّض الإندونيسيون من أصل صيني إلى أعمال عنفٍ في عام 1965 عقب محاولة انقلاب فاشلة ضد عمليات التطهير الشيوعي في إندونيسيا، لكن غالباً ما يتم تضخيم عدد الضحايا الصينيين في تلك الأحداث، حيث كان الشيوعيون الإندونيسيون الأصليون من استهدفوا في عمليات القتل تلك. في عام 1998، أحرق عددٍ من المتاجر الصينية واغتصبت عشرات النساء خلال أعمال الشغب في شهر مايو.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←