التلفيف الصدغي العلوي واحد من ثلاثة تلافيف (أو اثنين أحيانًا) في الفص الصدغي للدماغ البشري، ويقع وحشي الرأس فوق الأذن الخارجية تقريبًا.
يحد التلفيف الصدغي العلوي:
الثلم الوحشي من الأعلى.
الثلم الصدغي العلوي (غير موجود أحيانًا أو غير مرئي) تحته.
خط وهمي بين الثلمة أمام القذالي والثلم الوحشي (شق سلفيوس) في الخلف.
يتضمن التلفيف الصدغي العلوي بنى مهمة في الدماغ، منها:
باحتا برودمان 41 و42، اللتان تُعيّنان موقع القشرة السمعية، أي المنطقة القشرية المسؤولة عن الإحساس بالصوت.
باحة فيرنيكه، أو باحة برودمان 22 وهي منطقة مهمة في معالجة الكلام وبالتحديد فهم اللغة.
يحتوي التلفيف الصدغي العلوي على القشرة السمعية المسؤولة عن معالجة الأصوات. وتكون للترددات الصوتية مواقع محددة على خريطة خاصة على القشرة السمعية. تشبه الخريطة السمعية (أو خريطة التوضع النغمي) خريطة أنَيسان القشرة الحركية الأولية. تتخصص بعض باحات التلفيف الصدغي العلوي في معالجة الترددات الصوتية، وتعمل مناطق أخرى في معالجة التغيرات في سعة الموجة الصوتية أو ترددها. ويشمل التلفيف الصدغي العلوي باحة فيرنيكه، التي تقع (لدى معظم الناس) في نصف الكرة المخية الأيسر. وهي الباحة الرئيسية في عمليات فهم اللغة. يشارك التلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية، بما في ذلك اللغة، وله دور مهم في الإدراك الاجتماعي.
يُشار إلى أجزاء التلفيف الصدغي العلوي بأسماء: التلفيف الصدغي العلوي الأمامي، والمتوسط، والخلفي.