تعد التكيفات مع البرودة والحرارة لدى البشر جزءًا من القدرة الكبيرة على التكيف عند الإنسان العاقل. يمكن أن تكون التكيفات لدى البشر فيزيولوجية أو جينية أو ثقافية وتسمح للناس بالعيش ضمن مجموعة متنوعة من المناخات. أُجريت الكثير من الأبحاث لدراسة التكيف التطوري والتأقلم والممارسات الثقافية، ولكن الأبحاث المتعلقة بالتكيفات الجينية مع درجات الحرارة الباردة والحارة كانت أقل.
يعمل الجسم البشري دائمًا من أجل البقاء بحالة استتباب. وأحد أشكال هذا الاستتباب التنظيم الحراري. تختلف درجة حرارة الجسم بين الأفراد، لكن درجة الحرارة الداخلية المتوسطة تبلغ 37.0 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت). قد يسبب الإجهاد الناتج عن درجات الحرارة الخارجية المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا توقف الجسم البشري عن العمل. يحدث «انخفاض درجة الحرارة» عند انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية إلى 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت). ويمكن أن يحدث «فرط الحرارة» عندما ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية فوق 37.5-38.3 درجة مئوية (99.5-100.9 درجة فهرنهايت). تؤدي درجات الحرارة المفرطة عادةً إلى الوفاة. تكيف البشر مع العيش في المناخات التي يكون انخفاض الحرارة وفرط الحرارة شائعين فيها من خلال الثقافة والتكنولوجيا بالدرجة الأولى، كاستخدام الملابس والمأوى.