التكديس والتفريغ هو احتيال محاسبي يُعرف أيضًا باسم البنوك القصيرة، المحاسبة المؤجلة، والتحايل على الحسابات. ينطوي على تخصيص دفعة أحد العملاء لحساب عميل آخر لجعل الدفاتر متوازنة، غالبًا لإخفاء عجز أو سرقة.
يتمثل أسلوب التكديس والتفريغ في قيام الشخص الذي يستلم أو يتعامل مع المدفوعات باستخدام المال شخصيًا لفترة من الأيام بعد ذالك تسجيل المعاملة لاحقًا. يستلم الشخص النقد، ويستخدمه لأغراض شخصية بدلًا من إيداعه. أحد السمات الشائعة في هذا النشاط الاحتيالي هو أن المبالغ المستلمة من العميل التالي تُعزى إلى حساب العميل السابق بحيث لا يظهر رصيد مستحق لطرف واحد لفترة طويلة. ولتعويض النقص، عندما تأتي دفعة جديدة، يقوم الشخص بإيداع المال لتعويض المال المستخدم أولًا، ولا يظهر المبلغ الجديد المستلم إلا لاحقًا. تستمر هذه العملية حتى يتم استبدال المبلغ الأصلي المختلس أو يتم ضبط أمين الصندوق.
تُطبق استراتيجية مشابهة عند استلام الحوالات عبر شيكات، حيث يتم تقسيم الشيكات لتسجيل المدفوعات، ويُعرف ذلك باسم تقسيم الشيكات. عند صرف الشيكات، يُعزى مبلغ أقل للعميل بينما يُختلس باقي المبلغ.
يقوم المدققون خلال عملية التوثيق كجزء من التحقق من المعاملات لتحديد حالات التكديس والتفريغ.