التقويم القطري كان تقويمًا سنويًا ألفه العالم الديني الشيخ عبد الله إبراهيم الأنصاري والذي دمج المعرفة التقليدية والفلكية، وقدم رؤى لا تقدر بثمن في مواقيت الصلاة وأنماط الطقس الموسمية والملاحة السماوية المحلية عبر منطقة الخليج العربي. واتباعًا لإرث والده، نشر الأنصاري التقويم منذ عامي 1957-1958 م، ودمج المعرفة من النصوص والتقاويم العربية القديمة، بما في ذلك تقويم من عام 1906 للشيخ عبد العزيز بن عبد الله العيوني من الأحساء، والذي أعاد نشره في عام 1960 م تحت رعاية الأمير علي بن عبد الله آل ثاني. كان التقويم الأكثر انتشارًا بين الدول العربية في الخليج العربي. وفي عام 1966 م، أعلن الأمير أحمد بن علي آل ثاني رسميًا عن التقويم باعتباره التقويم الرسمي لقطر.
دمج التقويم القطري المعرفة الفلكية الرسمية مع أنظمة التوقيت المحلية. وتضمن خرائط توضح الأشهر الفلكية، والمحطات القمرية، والكواكب، والتقويمين القمري والهجري والشمسي، وأطوال الظلال لحساب أوقات الصلاة، ونظام الملاحة القائم على نظام سهيل، من بين بيانات أخرى. كما قدم رؤىً حول المسافات بين الدوحة والمدن القطرية الأخرى بالكيلومترات، وتضمن أشعارًا وأقوالًا تعكس المعرفة التقليدية بالتغيرات البيئية مع كل فصل.