حقائق ورؤى حول التفاعل الدوائي المترافق مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية

يعرف التفاعل الدوائي المترافق مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية (بالإنجليزية: Drug reaction with eosinophilia and systemic symptoms)، والذي يُطلق عليه اصطلاحًا متلازمة فرط الحساسية المحرض بالأدوية، بأنه ارتكاس نادر لبعض الأدوية. يشمل هذا الاضطراب بشكل أساسي ظهور طفح جلدي واسع الانتشار مع حمى وضخامة عقد لمفاوية وشذوذات دموية مميزة مثل ارتفاع مستوى الحمضات وقلة عدد الصفيحات وارتفاع عدد الكريات البيض غير النمطية (اللمفاويات)، وقد يختلط هذا الارتكاس بإنتان مهدد للحياة في الأعضاء الداخلية، ويصل معدل الوفيات إلى نحو 10%.

تشمل المعالجة إيقاف الدواء المؤذي وتأمين معالجة داعمة، ويشيع استخدام الستيرويدات الجهازية رغم عدم وجود دليل على فعاليتها في التجارب السريرية المضبوطة.

تنتمي المتلازمة إلى تصنيف متلازمات التفاعلات الجلدية الضارة الشديدة، والتي تشمل إضافةً لها أربعة تفاعلات جلدية محدثة بالدواء: متلازمة ستيفن جونسون، وتقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي، والمتلازمة التراكبية بين متلازمة ستيفن جونسون وتقشر الأنسجة المتنخرة البشروية التسممي، والبثار الطفحي الحاد المعمم. تملك متلازمات التفاعلات الجلدية الضارة الشديدة آليات مرضيةً متشابهةً.

ظهرت استراتيجيات جديدة قيد الاستخدام أو التطوير لمسح الأفراد المعرضين لحدوث التفاعل الدوائي المترافق مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية بغية تجنب العلاجات التي تزيد من حدوثه، واستخدام أدوية بديلة عند الأفراد الحاملين لعوامل مؤهبة.

ظهرت تقارير عديدة قبل عام 1996 عن أفراد عانوا من اضطرابات محرضة بالأدوية اتضح أنها تنتمي الآن إلى هذه المتلازمة، ومثال هذه الأدوية: مضادات الاختلاج في ثلاثينيات القرن الماضي، والفينيتوئين في عام 1950، وغيرها في السنين التالية، وأطلقت هذه التقارير على هذه الاضطرابات أسماء الأدوية المسببة لها، مثل متلازمة فرط الحساسية لمضادات الاختلاج، ومتلازمة فرط الحساسية للألوبيرينول، ومتلازمة فرط الحساسية للدابسون. وفي عام 1996، صاغ أحد التقارير مصطلح متلازمة التفاعل الدوائي المترافق مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية في محاولة لتبسيط المصطلحات ودمج هذه المتلازمات المتنوعة واضحة الارتباط في اضطراب كامن واحد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←