كل ما تريد معرفته عن التغير المناخي في نيبال

يُشكّل التغيّر المناخي في نيبال مشكلة رئيسية بالنسبة للمنطقة إذ إنها تُعتبر واحدة من أكثر البلدان عرضةً لتبعات الاحتباس الحراري. وعلى الصعيد العالمي، تحتل نيبال المرتبة الرابعة من حيث تعرضية تغير المناخ. انتشرت الفيضانات عبر سفوح جبال الهيمالايا وجلبت معها انهيارات أرضية، ما أدى إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والطرق البرية. في نسخة فهرس جيرمانواتش لمخاطر المناخ لعام 2020، صُنفت نيبال بالمرتبة التاسعة لأكثر البلدان تضررًا من الكوارث المناخية خلال الفترة بين 1999 وحتى 2018. تُعدّ نيبال من البلدان الأقل نماءً إذ يعيش 28.6 % من السكان تحت خط الفقر. يُظهر تحليل الاتجاهات، في الفترة من 1971 وحتى 2014، والذي أجراه قسم الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية (دي إتش إم)، أن متوسط درجة الحرارة القصوى السنوية قد ارتفع بمقدار 0.056 درجة مئوية سنويًا. بالإضافة إلى تزايد معدلات هطول الأمطار. أفاد مسحًا عامًا أجري على المستوى الوطني حول مستوى الإدراك العام بشأن التغير المناخي أن السكان المحليين أدركوا بدقة تلك التغيرات في درجة الحرارة، لكن تصوراتهم لتغير معدلات الهطول لم تتطابق مع المعدلات المسجلة. تكشف البيانات أن أكثر من 80% من الخسائر في الممتلكات بسبب الكوارث تُعزى إلى مخاطر المناخ، ولا سيما الحوادث المتعلقة بالمياه مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن البحيرات الجليدية (جي إل أو إف).

انتشرت فيضانات عام 2018 عبر سفوح جبال الهيمالايا وجلبت معها انهيارات أرضية. ونتيجة لذلك، دُمرت عشرات الآلاف من المنازل إلى جانب مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والطرق البرية. شهدت نيبال في أغسطس 2018 فيضانات وانهيارات أرضية عند الحدود الجنوبية، والتي بلغت قيمة أضرارها 600 مليون دولار أمريكي. ثمة تقرير يُفيد بوجود أرض قاحلة كانت في السابق أرض صالحة للزراعة. يُكافح رعاة قطاس أليف للعثور على أراضي لرعي حيواناتهم. وجد العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يساعد في نشر الملاريا وحمى الضنك في مناطق جديدة من جبال الهيمالايا إذ بدأ ظهور البعوض في المرتفعات.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←