التغير المناخي في أوروبا، أدى إلى زيادة درجة الحرارة في الاتحاد الأوروبي بمقدار 1.9 درجة مئوية (2019) مقارنة بمستوى ما قبل الصناعة. يحذر خبراء المناخ الدوليين من ارتفاع درجة الحرارة العالمية أكثر من درجتين مئويتين، التي قد تنتج أخطر عواقب التغير المناخي، والتي يمكن أن تظهر قبل عام 2050 إذا لم تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يستلزم الحد من الانبعاثات تطوير حلول تكنولوجيا الطاقة الجديدة وتطبيقها. يعتبر بعض الناس أن الثورة التكنولوجية قد بدأت بالفعل في أوروبا، إذ تنمو أسواق التكنولوجيا المتجددة سنويًا. يشغل فرانس تيمرمانز منصب مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي منذ 1 ديسمبر 2019.
يعتقد 90% من الأوروبيين أن أطفالهم مقبلون على اختبار آثار التغير المناخي في حياتهم اليومية، وفقًا للمسح الذي أجراه بنك الاستثمار الأوروبي عام 2020. أظهر المسح اهتمامًا كبيرًا بالمناخ من قبل 30000 فرد شملهم الاستطلاع، موضحًا أن غالبية المستجيبين مستعدون أيضًا لدفع ضريبة جديدة وفقًا لقوانين المناخ. بلغت نسبة الأوروبيين الذين لا يعتقدون بحدوث التغير المناخي 9%، بينما بلغت النسبة 18% في الولايات المتحدة.