استُخدم النص المُعَمَّى أثناء الحرب العالمية الأولى بشكل مكثف، وقد أدى تمكُّن استخبارات البحرية البريطانية من استخراج مُعمَّى برقية زيمرمان إلى دخول الولايات المتحدة الحرب.
استخدمت الجيوش الميدانية لمعظم الدول المتحاربة (الجيش الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني) ما سمي برموز الخنادق (بالإنجليزية: Trench codes) في الحرب العالمية الأولى، وكانت معظم هذه الرموز شائعة الاستخدام مجرد رموز استبدال بسيطة، أما الرسائل الأكثر أهمية فقد كان يُستخدم فيها ـ بصفة عامة ـ التعمية الرياضية لمزيد من التأمين. وقد تطلّب استخدام هذه الرموز توزيع كتيبات ترميز على العسكريين. وقد كانت هذه الكتيبات نقطة ضعف أمنية، لأنها كانت معرضة للسرقة أو الاستيلاء عليها من قوات العدو.