يعتمد نظام التعليم في نيوزيلندا على نموذج ثلاثي المستويات يشتمل على المدارس الابتدائية والمتوسطة، ومن ثم المدارس الثانوية (المدارس العليا) والتعليم العالي في الجامعات ومعاهد الفنون التطبيقية. ويختلف العام الدراسي في نيوزيلندا بين المؤسسات، لكنه يمتد عمومًا من أوائل فبراير حتى منتصف ديسمبر للمدارس الابتدائية، ومن أواخر يناير وحتى أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر للمدارس الثانوية والمعاهد التطبيقية، ومن أواخر فبراير حتى منتصف نوفمبر للجامعات.
صنف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) الذي نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2018، نيوزيلندا في المرتبة 12 من حيث الأفضل في العلوم والأفضل في القراءة، وفي المرتبة 27 من حيث الأفضل في الرياضيات؛ لكنّ متوسط درجات نيوزيلندا أخذ في الانخفاض على نحو مطّرد في جميع الفئات الثلاث. يصنف مؤشر التعليم الذي نُشر كجزء من مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، نظام التعليم في نيوزيلندا باستمرار على أنه من أعلى المعدلات في العالم. وبعد مسحٍ أجرته شركة Curia Market Research في عام 2019 للمعرفة العامة، خطط الباحثون لإصدار تقرير في عام 2020 لتقييم ما إذا كان منهج التعليم في نيوزيلندا مناسبًا للغرض. ووجدت الدراسة أن الناس في نيوزيلندا يفتقرون إلى المعرفة الأساسية في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والجغرافيا والتاريخ.