عظم شأن التعليم والثقافة في العهد المملوكي، فغدت القاهرة مهبط العلماء والأدباء، وخلفت القاهرة مدينة بغداد في ميدان العلوم والمعرفة والفنون. ولما غزا العثمانيون مصر، تحولت القاهرة إلى مدينة ثانوية قليلة الشأن، وأخذت العلوم في الانحطاط وأفل نجم الثقافة والتعليم، وعمّ الجهل والتخلف. فلم يكن العثمانيون أصحاب أي ماضٍ في العلم أو الثقافة لينقلونها إلى البلاد التي وقعت تحت سيطرتهم، إضافة إلى أنهم كانوا يجهلون اللغة العربية على الرغم من أنهم يدينون بالدين الإسلامي، فكانت اللغة التركيةبجانب اللغة العربية هما اللغتان الرسميتان في عهدهم الطويل ،وكثر نبوغ العلماء والأدباء والمفكرين، فكان أكثر ما كتب في هذا العصر إنما هو من قبيل الشروح والحواشي علي المصنفات القديمة - واقتصر التعليم في عهد العثمانيين على الأزهر والكتاتيب فكان العلم مقتصر على تعليم أمور الدين فقط .وبقيت المدارس التي أنشأت في عصر المماليك.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←