تعتبر فترة ما بين 1925 و1932 مرحلة مهمة في تاريخ التعليم في البحرين حيث شهدت تحولات ملحوظة في النظام التعليمي وأساليب التدريس. في هذه الفترة بدأت الحكومة البحرينية تدرك أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية مما أدى إلى جهود متزايدة لتحسين مستوى التعليم وتوسيع نطاقه.
تم إنشاء مدارس جديدة وتطوير المناهج الدراسية وتوظيف عدد من المعلمين المؤهلين مما ساهم في زيادة نسبة التحاق الأطفال بالمدارس. كما كانت هذه الفترة أيضا علامة على بداية التعليم الحديث في البحرين حيث تم إدخال أساليب تدريس جديدة وتوفير الموارد التعليمية.