يشمل التعليم في المؤسسات الحكومية المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم العالي على مستوى الجامعات (ولا يشمل برامج الدراسات العليا). يكون التعليم الخاص بمقابل مادي، رغم أن بعض الحالات (خصوصًا في المدارس الابتدائية والثانوية) تحصل على دعمٍ من الدولة لتغطية التكاليف. يضمن التعليم في الأرجنتين وأوروغواي المساواة، وفقًا لدراسات منظمة اليونسكو، من خلال وجود سمات مؤسسية تعيق تسليع التعليم، كما تتميز فنلندا بخصائص تدعم تعليم السكان متعددي الأعراق والتعليم الخاص بالمعوقين. يعزز التعليم في الأرجنتين المساواة. تبلغ نسبة الأمية نحو 1.9%، وهي ثاني أقل نسبة في أمريكا اللاتينية، وذلك وفقًا لآخر تعدادٍ سكاني. أنشأت الأرجنتين، في العقد الأخير، تسع جامعاتٍ جديدة، بينما زادت نسبة التسرب الدراسي للطلاب الجامعيين إلى نحو68%.
التعليم مسؤولية مشتركة بين الحكومة الوطنية والولايات والمقاطعات الاتحادية والمؤسسات الخاصة، رغم أن المبادئ التوجيهية الأساسية دائمًا ما تحددها وزارة التعليم. يرتبط التعليم في الأرجنتين ارتباطًا وثيقًا بتأكيد الرئيس دومينغو سارمينتو على أن «السيادة يجب أن تكون متعلمة» (حيث تشير السيادة إلى الشعب)، وقد جرى توسيع نطاق التعليم ليشمل الجميع تقريبًا. لا يزال الحفاظ عليه موضوعًا مركزيًا في النقاشات السياسية والثقافية. كان التعليم دائمًا في جميع المراحل، بما في ذلك الجامعات، مجانيًا، إلا أن هناك عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة.