يرى العديد من معلمي الهندسة أن التعلم الخدمي هو الحل للعديد من المشكلات السائدة في التعليم الهندسي اليوم. تقلبت المناهج الهندسية في الماضي، بين التركيز على العلوم الهندسية إلى التركيز أكثر على الجوانب العملية للهندسة. يشعر العديد من معلمي الهندسة اليوم بالقلق حول عدم تلقي طلابهم معرفة عملية كافية بالهندسة وسياقها. يتكهن البعض بأن إضافة السياق إلى الهندسة يحفز دراسات طلاب الهندسة، وبالتالي تحسين الاحتفاظ والتنوع في كليات الهندسة. يشعر آخرون أن أساليب التدريس لا تتناسب مع أساليب التعلم لطلاب الهندسة.
يعتقد العديد من أعضاء هيئة التدريس في الهندسة أن الحل التعليمي يكمن في اتباع نهج أكثر بنائية، إذ يبني الطلاب المعرفة والعلاقات بين نقاط المعرفة بدلًا من تشرّب المعرفة بشكل سلبي. يرى المعلمون أن التعلم الخدمي، هو وسيلة لتنفيذ البنائية في التعليم الهندسي، وأيضًا مطابقة أساليب التدريس بأساليب التعلم لطلاب الهندسة النموذجيين. وبدأ العديد من كليات الهندسة في دمج التعلم الخدمي بمناهجها الدراسية.