فك شفرة التعريف التلقائي للبيانات وجمعها

يشير التعريف التلقائي والتقاط البيانات (AIDC)، إلى طرق تحديد الأجسام تلقائيًا، وجمع البيانات عنها، وإدخالها مباشرة في أنظمة الكمبيوتر، دون تدخل بشري. تشتمل التقنيات التي تُعتبر عادةً كجزء من AIDC على رموز QR، والرموز الشريطية، وتحديد تردد الراديو (RFID)، والقياسات الحيوية (مثل نظام التعرف على الوجه والقزحية)، والشرائط المغناطيسية، والتعرف البصري على الأحرف (OCR)، والبطاقات الذكية، والتعرف على الصوت. يُشار أيضًا إلى AIDC بشكل شائع باسم «التعريف التلقائي» و«المعرف التلقائي» و«الالتقاط التلقائي للبيانات».

يعتبر التعريف التلقائي والتقاط البيانات عملية أو وسيلة للحصول على البيانات الخارجية، لا سيما من خلال تحليل الصور أو الأصوات أو مقاطع الفيديو. ويستخدم المبدل أو محول الإشارة لالتقاط البيانات، وهو جهاز هدفه تحويل الصورة الفعلية أو الصوت إلى ملف رقمي يتم تخزينه، ويمكن في وقت لاحق تحليله بواسطة جهاز كمبيوتر، أو مقارنته بملفات أخرى في قاعدة بيانات للتحقق من الهوية أو لتوفير الإذن بالدخول إلى نظام آمن. ويمكن الحصول على البيانات بطرق مختلفة؛ وتعد الطريقة التي تعتمد على التطبيق من أفضل هذه الطرق.

في أنظمة الأمان البيومترية، الالتقاط هو اكتساب أو عملية اكتساب وتحديد الخصائص مثل صورة الإصبع، أو صورة الكف، أو صورة الوجه، أو بصمة القزحية، أو بصمة الصوت، التي تتضمن بيانات صوتية والباقي يتضمن بيانات فيديو.

تحديد الترددات الراديوية هو نسبيًا تقنية AIDC جديدة تم تطويرها لأول مرة في الثمانينيات. تعمل هذه التكنولوجيا كقاعدة في أنظمة جمع البيانات وتحديدها وتحليلها آليًا في جميع أنحاء العالم. لقد أتضحت أهمية RFID في مجموعة واسعة من الأسواق، بما في ذلك تحديد الثروة الحيوانية، وأنظمة التعرف الآلي على المركبات (AVI) نظرًا لقدرتها على تتبع الأجسام المتحركة. وتعتبر أنظمة AIDC اللاسلكية الآلية هذه فعالة في بيئات التصنيع التي يكون من الصعب فيها المحافظة على بقاء الملصقات الرموز الشريطية (الباركود) دون تغيير أو شطب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←