يشير التعرض للطبيعة والصحة النفسية إلى العلاقة بين تفاعل الفرد مع البيئات الطبيعية وتأثيرها على الصحة العقلية للفرد. تعتبر معظم الدراسات أي تفاعل مع الطبيعة بمثابة تعرض، مثل التنزه أو التواجد في غابة أو مكان به ماء (مثل البحيرة أو الشاطئ) أو الذهاب في نزهة في حديقة وما إلى ذلك. يوجد حاليًا بحث مكثف حول تأثير التعرض للطبيعة على الناس، والذي يجد ارتباطًا مفيدًا بطرق مختلفة. تشير الدراسات إلى أن اتصال البشر بالطبيعة قد انخفض مع نمط الحياة المعاصر المتمثل في البقاء في الداخل معظم الوقت ومع زيادة الوقت الذي يقضونه على الشاشات. ومع ذلك، فقد تم اعتبار التفاعل مع الطبيعة معززًا للصحة العامة بفضل الفوائد العديدة التي يجلبها للصحة العقلية والإدراك أيضًا. ونتيجة لذلك، يستخدم المعالجون الطبيعة في علاجاتهم لتحسين الصحة العقلية أو الجسدية. تسمى هذه العلاجات والتقنيات بالعلاج البيئي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←