أبعاد خفية في التعبئة الروسية 2022

في 21 سبتمبر 2022، بعد سبعة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت روسيا تعبئة جزئية لقوات الاحتياط العسكرية. اتخِذ القرار بعد يوم واحد من إعلان ضم روسيا لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وخيرسون، وزاباروجيا.

اعتبِر إعلان التعبئة تصعيدًا كبيرًا للجهود العسكرية الروسية في الحرب مع أوكرانيا. أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو أن روسيا لديها «احتياطي تعبئة ضخم» وتخطط لتعبئة 300 ألف مجند. لكن التفاصيل الدقيقة لخطط التعبئة غير واضحة، والعدد الدقيق لجنود التعبئة سري.

في 28 أكتوبر، أخبر شويغو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعبئة قد اكتملت، وأعقب ذلك إعلان بوتين عن اكتمالها. ومع ذلك، هناك تكهنات بأن التعبئة لن تنتهي إلا بعد توقيع بوتين على مرسوم ذي صلة، وأن التعبئة السرية مستمرة. دحض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذا الادعاء، ولكن اعتبارًا من أواخر ديسمبر، أكد العديد من المحللين العسكريين ووسائل الإعلام أن التعبئة مستمرة في روسيا. في 18 مايو 2023، أصدرت المحكمة العليا الروسية بكامل هيئتها الحكم رقم 11 «بشأن ممارسة المحاكم للنظر في القضايا الجنائية للجرائم ضد الخدمة العسكرية»، وفي الفقرة 2 منه لوحظ أن فترة التعبئة (جزئية أو عامة) تبدأ من تاريخ ووقت بدء التعبئة، التي تنشأ بموجب المرسوم ذي الصلة الصادر عن رئيس الاتحاد الروسي، وتنتهي بتاريخ ووقت إلغاء (إنهاء) التعبئة. بذلك، أكدت المحكمة في الواقع أن التعبئة لم تكتمل، لأن مرسوم إعلانها لم يلغ، ولم يصدر مرسوم منفصل بإنهائها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←