استكشف روعة التعارض وشروطه

ذكر بعض الأصوليين من الحنفية والبيضاوي من الشافعية هذا المبحث قبل الكلام عن الاجتهاد والتقليد وبعد مباحث الأدلة وذلك لما له من صلة وثيقة بالأدلة.

أما جمهور المالكية والشافعية والحنابلة أدرجوه بعد الاجتهاد لأن هذا المبحث لا يلجه إلا من كان حاذقا مجتهدا فيه، وهذا المسلك أقرب لأن التعارض يظهر في وجهة نظر المجتهد لا في الواقع، إذ لو تصدر غير المجتهد في ترجيح النصوص ما عرف المتناقض من غيره فيكون كالمتيمم مع وجود الماء. فهذا الموضوع مما يتوقف عليه الاجتهاد توقف الشئ على جزئه أو شرطه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←