التضخم المفرط في زيمبابوي كان فترة من عدم استقرار العملة التي بدأ في أواخر التسعينيات بعد فترة وجيزة من مصادرة المزارع الخاصة من ملاك الأراضي، عند نهاية مشاركة زمبابوي في حرب الكونغو الثانية. خلال ارتفاع التضخم من 2008 إلى 2009، كان من الصعب قياس التضخم الزيمبابوي بسبب توقف حكومة زيمبابوي عن تقديم إحصاءات التضخم الرسمية. بيد ان معدل التضخم في زيمبابوى يقدر ب 79.6 مليار في المائة في منتصف نوفمبر 2008.
وفي عام 2009، توقفت زمبابوي عن طباعة عملتها، واستخدام عملات من بلدان أخرى. وفي منتصف عام 2015، أعلنت زمبابوي عن خطط للتحول بالكامل إلى دولار الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2015.