التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة المخروطية، يُعرف أيضًا بالطبقي المحوري المخروطي، هو تقنية تصوير طبية تتكون من تصوير مقطعي محوسب بالأشعة السينية، بحيث تكون حزمة الأشعة السينية متباعدة وتشكل مخروطًا.
تزايدت أهمية التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة المخروطية في تشخيص وعلاج العديد من الحالات مثل زراعة الأسنان وأمراض الأنف والأذن والحنجرة والجراحة العظمية والأشعة التداخلية وغيرها، ويعد التصوير المقطعي المحوسب أيضًا أداة مهمة في العلاج الشعاعي الموجه بالصور للأورام الخبيثة.
يدور الماسح الضوئي المخروطي أثناء تصوير الأسنان حول رأس المريض، ويلتقط ما يقرب من 600 صورة منفردة، أما بالنسبة للأشعة التداخلية، يوضع المريض على الطاولة بحيث تقع المنطقة المطلوبة في مجال حزمة الأشعة المخروطية، وبعد أخذ الصور يقوم برنامج المسح بجمع البيانات وإعادة بنائها، فينتج صورًا رقمية ثلاثية الأبعاد من البيانات التشريحية التي يمكن معالجتها وتشكيلها باستخدام برامج متخصصة. يشترك التصوير المقطعي المحوسب في العديد من أوجه التشابه مع التصوير المقطعي المحوسب التقليدي، ولكن هناك اختلافات مهمة، خاصة عند إعادة تشكيل الصورة النهائية بواسطة الكمبيوتر. وصف التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة المخروطية على أنه المعيار الذهبي لتصوير منطقة الفم والوجه والفكين.