رحلة عميقة في عالم التصنيف العالمي لألعاب القوى

تصنيفات الاتحاد العالمي لألعاب القوى هي نظام تصنيف فردي يُعنى بتقييم أداء الرياضيين في ألعاب القوى، ويُشرف عليه الاتحاد العالمي لألعاب القوى.

يُستخدم هذا النظام لتحديد أفضل الرياضيين في مختلف فعاليات ألعاب القوى، كما يُساهم جزئيًا في تحديد المتأهلين إلى بطولة العالم لألعاب القوى وألعاب القوى في الألعاب الأولمبية الصيفية. تُنشر التصنيفات أسبوعيًا من قبل الاتحاد العالمي لألعاب القوى كل يوم أربعاء.

استنادًا إلى أعمال الراحل الدكتور بويجار سبيريف وابنه أتيلا سبيريف، يُمنح الرياضيون النخبة «درجة تصنيف» تُحسب على أساس متوسط أفضل نتائجهم خلال فترة تصنيف مدتها 12 شهرًا، أو 18 شهرًا للأحداث المركبة والسباقات الطويلة لمسافة 10,000 متر أو أكثر. تُمنح كل نتيجة أداء للرياضي «درجة أداء» تتكوّن من «درجة نتيجة» بالإضافة إلى «درجة ترتيب». تعتمد درجة النتيجة على أفضل نتيجة حققها الرياضي في نهائي المنافسة، وتُحسب باستخدام جداول تسجيل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (بأسلوب مشابه لنظام تسجيل العشاري)، بينما تأخذ درجة الترتيب في الاعتبار المركز النهائي للرياضي ضمن تلك المنافسة وفئة المنافسة، مع منح نقاط أعلى في البطولات الأبرز والأكثر تنافسية.

يمكن إجراء تعديلات إضافية على درجة الأداء لمراعاة عوامل مثل الرياح، وظروف المسار، أو تاريخ الأداء. كما تُضاف نقاط مكافأة مباشرة إلى درجة التصنيف في حال تحقيق أو معادلة رقم قياسي عالمي خلال فترة التصنيف. تختلف قواعد التسجيل الدقيقة حسب نوع الحدث، وتُقسَّم عمومًا إلى: ألعاب القوى، الأحداث المركبة، الجري على الطرق، أو المشي الرياضي.

أُعلن عن هذا النظام في نوفمبر 2017، وكان الهدف منه في البداية تحديد التأهل لـبطولة العالم لألعاب القوى 2019، لكن بعد اعتراضات أولية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى في نوفمبر 2018 أنه سيُطبّق النظام في عام 2019 كتجربة، دون أن يُستخدم لتحديد التأهل إلى بطولة العالم في ذلك العام.

لاحقًا، استُخدم هذا النظام لتحديد التأهل إلى الألعاب الأولمبية الصيفية 2020.

تجدر الإشارة إلى أن نظام تصنيف مشابه أُدخل في عام 2003 ضمن سلسلة لقاءات الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخارجية، لكنه كان يُستخدم فقط لتحديد التأهل إلى نهائي الاتحاد في نهاية الموسم، وليس للمشاركة في البطولات الدولية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←