اكتشاف قوة التشرد في إنجلترا

على السلطات المحلية في إنجلترا واجبات تجاه المشردين بموجب الجزء السابع من قانون الإسكان لعام 1996 المعدل بموجب قانون التشرد لعام 2002. هناك خمس عقبات يجب على الشخص المشرد التغلب عليها ليصبح مشردًا قانونيًا. يتعين على المجالس تقديم إقامة مؤقتة لمقدم الطلب إذا استوفى فقط الاختبارات الثلاثة الأولى. ومع ذلك، يجب على مقدم الطلب استيفاء الشروط الخمسة جميعها حتى يضطر المجلس لمنحه «تفضيلًا معقولًا» في سجل الإسكان الاجتماعي. حتى إذا اجتاز الشخص هذه الاختبارات الخمسة، فإن المجالس لديها القدرة على استخدام القطاع الخاص المستأجر لإنهاء واجبها تجاه الشخص المتشرد.

الاختبارات الخمسة هي:



هل مقدم الطلب مشرد أو مهدد بالتشرد؟

هل مقدم الطلب مؤهل للحصول على المساعدة؟

هل حاجة مقدم الطلب ذات أولوية؟

هل مقدم الطلب مشرد عمدًا؟

هل لدى مقدم الطلب ارتباط محلي؟

بلغ العدد السنوي للأسر المشردة في إنجلترا ذروته في 2003-2004 عند 135,420، قبل أن ينخفض إلى 40,020 في 2009-2010. كان هناك 54,430 أسرة مشردة في 2014- 2015، وهذا العدد أقل بنسبة 60% من ذروة 2003-2004. ومع ذلك، قدّرت مؤسسة شلتر الخيرية للإسكان في إنجلترا أن عدد المشردين بلغ أكثر من 250,000 شخص؛ أحصت شلتر العدد باستخدام أربع مجموعات من المصادر الرسمية: إحصاءات عن الأشخاص الذين ينامون في العراء، وإحصاءات عن أولئك الذين يقيمون في سكن مؤقت، وعدد الأشخاص الذين يقيمون في النُزْل، وعدد الأشخاص الذين ينتظرون إيواءهم من قبل إدارات الخدمات الاجتماعية التابعة للمجلس.

بلغ متوسط الأشخاص الذي ينامون في العراء كل ليلة 498 شخصًا في إنجلترا بحسب تقديرات عام 2007، من بينهم 248 شخصًا في لندن. لكن يقال إن أعداد النائمين في العراء ارتفع في السنوات الأخيرة وتضاعف منذ عام 2010، وكان الرقم المبلغ عنه لعام 2015 هو 3,569 شخصًا ينامون في العراء في إنجلترا في ليلة واحدة، بزيادة 102%عن عام 2010.

بالنظر إلى تكاليف توفير إقامة مؤقتة ومحدودية المساكن الاجتماعية في المملكة المتحدة، انتقدت بعض المجالس لمحاولتها الالتفاف على واجباتها بموجب القانون، وهي عملية أُطلق عليها «حراسة البوابة». يشمل مصطلح «التشرد غير القانوني» الأشخاص الذين تعتبرهم السلطات المحلية غير مؤهلين للحصول على المساعدة، وليسوا في حاجة ذات أولوية أو «مشردين عمدًا».

ارتفع عدد الأسر في المساكن المؤقتة من 35,850 في عام 2011 إلى 54,280 في أوائل عام 2017. جزء من السبب هو أن الناس خسروا الإيجارات الخاصة، وعندما بدأ تخفيض إعانات الإسكان، أبقت شلتر على زيادة كبيرة منذ عام 2011. إن ثلاثة أرباع المشردين تقريبًا هم من أسر وحيدة الوالد. أصبحت أقل من 30,000 عائلة من الأسر وحيدة الوالد مشردةً في عام 2017، وارتفع هذا بنسبة 8% عن السنوات الخمس السابقة. إن دخلهم المحدود يجعل من الصعب عليهم التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة، والإيجارات المرتفعة، وتخفيضات الإعانات. ارتفع عدد الأسر في المساكن المؤقتة بنحو الثلثين منذ عام 2010، ووصل إلى 78,930. تتعرض أمهات الأسر وحيدة الوالد بشكل خاص لخطر التشرد. وفقًا لشلتر، أصبحت واحدة من 55 أسرة وحيدة الوالد مشردة في عامي 2017-2018، و92% من 26,610 حالات تعولها الأم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←