نظرة عامة شاملة حول الترويج للخرافات والرموز القومية

يعدّ الترويج للخرافات والرموز القومية مجالًا بحثيًا يركز على الترويج والتسويق لأساطير ورموز الأمة. يمزج البحث بين نظريات التسويق، والتواصل

الثقافي، وعلم الاجتماع، والعلاقات العامة، وعلم العلامات. يؤدي إدراك الأساطير والرموز الداخلية للأمة (أو للمجموعة) إلى زيادة العلاقات الثقافية بين الأمم، وفقًا لهذه النظرية. يعود تاريخ استخدامها إلى ما قبل عام 1990، ويعود تاريخ مجال الدراسة إلى نحو عام 2000، ولكن لم يعطِ الباحثون لقبًا لهذا حتى عام 2009.

ترتبط مبادئ الترويج للخرافات والرموز القومية ببناء الهوية البصرية للأمم، ولكنها تختلف عنها. يتمثل الاختلاف الرئيسي بين المبدأين في أن بناء الهوية البصرية للأمم يهتم في المقام الأول برفع الصورة العالمية للأمة من أجل عائد اقتصادي أفضل، بينما يتركز اهتمام الترويج للخرافات والرموز القومية بكشف وإظهار المعاني الكامنة وراء الأساطير والرموز الداخلية للأمة. بكلمات أخرى، فإن الهوية البصرية للأمة هي بيع أو ترويج لهويتها الخارجية، في حين أن الترويج للخرافات والرموز القومية هو الكشف عن الهوية الداخلية إما للمواطنين ليؤمنوا بها، أو لتحقيق علاقات عالمية أفضل بين الأمم.

ومن الأمثلة على ترويج الخرافات والرموز القومية تغيير الرموز على العملة، والنشيد الوطني (انظر، على سبيل المثال، مشروع النشيد الوطني من قبل الولايات المتحدة)، والإعلان في الحملات السياسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←