أبعاد خفية في الترشيح القطري لكأس العالم 2022

كان الترشيح القطري بمثابة محاولة من قطر لاستضافة كأس العالم 2022. يبلغ عدد سكان قطر 3 مليون نسمة، وهي أول دولة عربية تستضيف كأس العالم. وكان الشيخ محمد بن حمد آل ثاني نجل حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر آنذاك رئيس لجنة الترشيح.

روَّجت قطر لاستضافتها للبطولة على أنها تمثل الوطن العربي، وحظيت بدعم من جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما قاموا بوضع محاولتهم على أنها فرصة لسد الفجوة بين العالم العربي والغرب. في 17 نوفمبر 2010، استضافت قطر مباراة ودية بين البرازيل والأرجنتين. كانت هذه واحدة من 47 مباراة دولية أقيمت في جميع أنحاء العالم في هذا اليوم.

وأيد رئيس الفيفا جوزيف بلاتر فكرة إقامة كأس العالم في الوطن العربي، قائلًا في أبريل 2010: «الوطن العربي يستحق استضافة كأس العالم. لديهم 22 دولة ولم تتح لهم أي فرصة لتنظيم البطولة». كما أشاد بلاتر بالتقدم الذي أحرزته قطر: «عندما كنتُ في قطر أوَّل مرة، كان هناك 400 ألف شخص هنا والآن هناك 1.6 مليون. من حيث البنية التحتية، عندما تكون قادرًا على تنظيم دورة الألعاب الآسيوية بأكثر من 30 حدثًا للرجال. والنساء، فهذا ليس موضع تساؤل». في 2 ديسمبر 2010، أُعلن أن قطر ستستضيف كأس العالم 2022.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←