اكتشف أسرار التدخين في كوريا الشمالية

يُعتبر التدخين شائعًا ومقبولًا شعبيًا بين الرجال في كوريا الشمالية، لكنه غير مقبول بين النساء. وفقًا لإحصائيات عام 2019 فإنه هناك حوالي 43.6% من الرجال يدخنون يوميًا، بينما تبلغ نسبة النساء المدخنات يوميًا حوالي 4.5% فقط، ومعظمهن من النساء المسنات في المناطق الريفية. يُعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في كوريا الشمالية، حيث تشير إحصائيات عام 2021 إلى أن 14.2% من الوفيات في البلاد تعود لأسباب مرتبطة بالتدخين، مما يجعلها تحتل المرتبة السادسة عالميًا بعد الصين وجرينلاند وكيريباس والدنمارك وميكرونيسيا.

وُضعَت برامج للحد من التدخين في كوريا الشمالية، ورغم أن التدخين لم يكن محظورًا في جميع الأماكن العامة، إلا أن معدلات التدخين شهدت انخفاضًا منذ ذروتها في العقد الأول من الألفية الجديدة. وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، أصدرت الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية قوانين تحظر التدخين في بعض الأماكن العامة بهدف توفير "بيئات معيشية صحية" للمواطنين.

كان جميع قادة كوريا الشمالية الثلاثة - كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل، وكيم جونغ أون - من المدخنين، مما جعل الدولة تواجه صعوبات في الموازنة بين صورتهم العامة وجهود مكافحة التدخين. وبشكل عام يفضّل الكوريون الشماليون التبغ القوي، مع وجود فئات مختلفة من الجودة تتراوح بين المنتجات المحلية والعلامات التجارية الأجنبية التي تُعد رمزًا للمكانة الاجتماعية. وبالنسبة لنسبة الأراضي الزراعية المخصصة لزراعة التبغ مقارنة بالاستهلاك، فإن المحاصيل المخصصة للتبغ تفوق الاحتياجات الفعلية للاستهلاك المحلي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←