رحلة عميقة في عالم التدخين في تركيا

التدخين في تركيا حوالي ربع السكان البالغين في تركيا يمارسون التدخين. ومع ذلك، تم فرض حظر شامل على التدخين في البلاد، يشمل المكاتب الحكومية، أماكن العمل، الحانات، المطاعم، المقاهي، مراكز التسوق، المدارس، المستشفيات، وجميع وسائل النقل العام مثل القطارات، سيارات الأجرة، والعبّارات. يتم تغريم المخالفين الذين يدخنون في مناطق مخصصة لمنع التدخين بمبلغ 188 ليرة تركية (حوالي 9.29 يورو). تواجه الحانات وأماكن العمل التي تفشل في تطبيق الحظر غرامات تتراوح بين 560 ليرة للمخالفة الأولى إلى 5600 ليرة. تشرف وزارة الزراعة والغابات التركية على تنفيذ هذه القوانين. تعد زراعة التبغ جزءًا مهمًا من الاقتصاد الزراعي التركي، حيث يُستخدم حوالي 11% من التبغ المزروع محليًا في مصانع السجائر بحلول عام 2023. في السابق، كان التبغ الشرقي هو النوع الرئيسي المزروع، لكن المصانع تفضل الآن تبغ فيرجينيا الذي يتطلب الري. التدخين يعد من الأسباب الرئيسية لتدهور الصحة في تركيا. غالبًا ما يتم لف التبغ المزروع محليًا بشكل غير قانوني للتهرب من الضرائب، حيث تُباع آلات لف السجائر بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر تجارة التبغ غير القانوني المستخدم في الشيشة. يُحظر تصنيع واستيراد السجائر الإلكترونية في تركيا. ويسمح فقط ببيع السجائر القابلة للاشتعال، والتي تُعرف بتأثيرها السلبي على الصحة. حتى عام 2023، لم تُجرِ تركيا تقييمًا شاملاً للأثر الصحي الناتج عن التدخين، مما يترك فجوة في تحليل التداعيات الصحية والسياسات المرتبطة بالتدخين في البلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←