كان غزو العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بالرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي، الحدث الحاسم الذي سمح لإيران بالبدء في ممارسة مستوى غير مسبوق من النفوذ على السياسة العراقية. مستغلة حقيقة أن المسلمين الشيعة يشكلون غالبية السكان في كلا البلدين، استخدمت الحكومة الإيرانية الميليشيات الشيعية لخدمة مصالح إيران خلال حرب العراق. بلغ هذا ذروته بتورط إيران في التمرد العراقي، حيث كانت هناك حالات اشتبك فيها مسلحون شيعة مع القوة المتعددة الجنسيات في قتال مباشر. وشملت المنظمات التي حظيت بدعم إيراني واسع النطاق جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، بالإضافة إلى كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود. منذ عام 2007، اعتمدت الولايات المتحدة استراتيجية "القتل أو الأسر" في مواجهة العملاء الإيرانيين في الصراع العراقي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←