التحالف الأمريكي الياباني هو تحالف عسكري بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، كما هو منصوص عليه في معاهدة التعاون والأمن المتبادل بين الولايات المتحدة واليابان، التي وُقِّعت لأول مرة عام 1951، ودخلت حيز التنفيذ عام 1952، وعُدِّلت عام 1960. وقد دُوِّن التحالف أيضًا في سلسلة من الاتفاقيات "الإدارية"، واتفاقيات "وضع القوات"، والاتفاقيات السرية التي لم تخضع للمراجعة التشريعية في أي من البلدين.
بموجب شروط التحالف، تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان في حال تعرضها لهجوم من قوة ثالثة، وفي المقابل تسمح اليابان بتمركز قوات عسكرية أمريكية على أراضيها، وتقدم "مبالغ تعاطف" كبيرة لتغطية تكاليف القواعد الأمريكية في اليابان. ويفوق عدد القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة على الأراضي اليابانية عدد القوات في أي دولة أخرى غير الولايات المتحدة. عمليًا، يشمل الالتزام بالدفاع عن اليابان من الهجوم توسيع نطاق "المظلة النووية" الأمريكية لتشمل الجزر اليابانية.
كما تتقاسم الدولتان تكنولوجيا الدفاع على أساس محدود، وتعملان على ضمان التشغيل البيني لقواتهما العسكرية، وتشاركان بشكل متكرر في التدريبات العسكرية المشتركة.
على الرغم من أن المادة التاسعة من دستور اليابان تحظر على اليابان الاحتفاظ بقدرات عسكرية هجومية، إلا أن اليابان دعمت العمليات العسكرية الأميركية واسعة النطاق مثل حرب الخليج والحرب في أفغانستان وحرب العراق بمساهمات مالية وإرسال قوات برية غير قتالية.