أبعاد خفية في التجنيد الإجباري في الولايات المتحدة

وظفت الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة التجنيد الإجباري خلال ستة نزاعات حصلت: الحرب الثورية الأميركية، والحرب الأهلية الأميركية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام. دخل تطبيق الخدمة الإجبارية حيز التنفيذ للمرة الرابعة سنة 1940 عبر قانون التدريب والخدمة والعسكرية الانتقائيين. كان ذلك أول تجنيد إجباري تقيمه البلاد خلال أوقات السلم. بين عامي 1940 و1973، أثناء فترات السلم والصراع، جُنّد الرجال لملء الشواغر في القوات المسلحة الأمريكية التي لم يمكن ملؤها طوعًا. انتهى التجنيد الإجباري سنة 1973 عندما انتقلت القوات المسلحة الأمريكية إلى تجنيد جيش كامل من المتطوعين. مع ذلك، بقي التجنيد الإجباري سارٍ في حال الطوارئ على جميع مواطني الولايات المتحدة الذكور، بصرف النظر عن مكان إقامتهم، وأيضًا المهاجرين الذكور المسجلين وغير المسجلين منهم، المقيمين في الولايات المتحدة، الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، إذ يطالبون بالتسجيل ضمن نظام الخدمة الانتقائية. لا يزال القانون الفدرالي للولايات المتحدة ينص على التجنيد الإجباري للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 سنة وبعض النساء أيضًا ضمن الميليشيا الأمريكية عملًا بالمادة الأولى، القسم الثامن من دستور الولايات المتحدة والقسم العاشر من القانون ذي الرمز 246.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←