كل ما تريد معرفته عن التاسوع المقدس

التاسوع المقدس أو تاسوع هليوبوليس وهو مجموعة من كبار وآباء المعبودات المصرية القديمة، وهم أقدمهم وأشهرهم. وتدور حولهم الأساطير المصرية القديمة التي تتحدث عن بدء الخلق والصراع بين الخير والشر. ولا يعنى التاسوع المقدس أنه يشمل تسعة آلهة، فهناك عدة أشكال للتاسوع المقدس، يتراوح عدد أفراد بعضها السبعة آلهة ويزيد في أشكال أخرى عن العشرة آلهة.

مصطلح "التاسوع" (أو الآلهة التسعة) لهليوبوليس (مشتق تاريخيا فيما بعد من الكلمة اليونانية "إنيا" وتعني "تسعة")، وهو مصطلح مصري قديم يُسمى "بسدت" (Pesdjet) يشمل الآلهة الخلقية التسعة في علم الخلق الكوني الهليوبوليتي ("الأصل الكوني للحكم الدنيوي"). في الفلسفة واللاهوت القديمين، أما نون ، التجسيد الكوني للمياه البدائية التي نشأ منها العالم، فلا يُعتبر من "آلهة الخلق الدنيوية" وفقًا للأساطير المصرية القديمة. على المستوى الدنيوي، تجسد مبدأ نون في الإله أتوم ، الذي بصفته إلهًا خالقا، يرمز إلى "ثالوث" "العدم الأرضي" بالإضافة إلى ثنائية الجنس.

وهكذا، فإن نظرية الخلق الكوني الهليوبولسي للخلق الدنيوي تُفهم أتوم كإله نور، يحمل في داخله، كالشمس عند شروقها الأول، حياة أرضية. ومنه عن طريق الانفصال نشأ الجنسان الإلهيان شو إله الهواء ، وتفنوت إلهة النار أو الرطوبة.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←