نبذة سريعة عن التاريخ العسكري لكندا خلال الحرب العالمية الأولى

بدأ التاريخ العسكري لكندا خلال الحرب العالمية الأولى في 4 أغسطس 1914، عندما دخلت المملكة المتحدة الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بإعلان الحرب على ألمانيا. أدى إعلان الحرب البريطاني إلى دخول كندا الحرب تلقائيًا، بسبب الوضع القانوني لكندا باعتبارها ممتلكات بريطانية وقراراتها السياسية الخارجية في أيدي البرلمان البريطاني. ومع ذلك، كان للحكومة الكندية الحرية في تحديد مستوى مشاركة البلاد في الحرب. في 4 أغسطس 1914، أعلن الحاكم العام الحرب بين كندا وألمانيا. لم تُحشد الميليشيات بل شكلت قوة استطلاع كندية مستقلة بدلًا من ذلك.

غيرت تضحيات كندا ومساهماتها في الحرب العظمى تاريخها، ومكنتها من أن تصبح أكثر استقلالية، كذلك أحدثت أيضًا شرخًا عميقًا بين السكان الناطقين بالفرنسية والإنجليزية. لأول مرة في تاريخ الجيش الكندي، قاتلت القوات الكندية باعتبارها وحدة مستلقة ومميزة، أولًا بقيادة قائد بريطاني، ثم بقيادة قائد كان قد ولد في كندا. تعتبر معارك السوم وفيمي ريدج وما أصبح يعرف فيما بعد باسم هجمات «مائة يوم في كندا» من أبرز الإنجازات العسكرية الكندية خلال الحرب العظمى. بلغ إجمالي الخسائر البشرية لكندا في نهاية الحرب 67 ألف قتيل و173 ألف جريح، من إجمالي قوة استكشافية بلغ قوامها 620 ألف شخص (39% من المحشودين كانوا ضحايا).

قدم الكنديون من أصل بريطاني -الأغلبية- دعمًا كبيرًا بحجة أن عليهم واجب القتال والدفاع عن وطنهم الأم.

وبالفعل، تحدث السير ويلفريد لوريير، على الرغم من كونه كنديًا فرنسيًا، نيابة عن غالبية الكنديين الإنجليز وقال: «من واجبنا أن نعلم بريطانيا العظمى وأن نعلم أصدقائها وأعدائها أن كل الكنديين يقفون وراء بلدهم الأم». لكن هذا لم يمنع لوريير من قيادة معارضة التجنيد الإجباري بعد ثلاث سنوات عام 1917 مع هنري بوورس. عرض رئيس الوزراء الكندي روبرت بوردن المساعدة على بريطانيا العظمى، وقبلتها الأخيرة على الفور.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←