في الولايات المتحدة ، يُسهم التأمين الصحي في تغطية النفقات الطبية من خلال التأمين الذي يُشترى من القطاع الخاص أو من خلال برامج التأمين الاجتماعي أو برنامج الرعاية الاجتماعية الممول من الحكومة.
تشمل المصطلحات المرادفة لهذا الاستخدام التغطية الصحية وتغطية الرعاية الصحية والمزايا الصحية. بالمعنى الفني يُستخدم مصطلح "التأمين الصحي" للإشارة إلى نوع من أنواع التأمين الذي يوفر حماية من تكاليف الخدمات الطبية. ويشمل هذا الاستخدام كلاً من برامج التأمين الخاصة، وبرامج التأمين الاجتماعي مثل ميديكير (Medicare)، التي نجمع الموارد وتوزّع المخاطر المالية المرتبطة بالنفقات الطبية الكبرى على السكان كافة لتوفير الحماية للجميع، بالإضافة إلى برامج الرعاية الاجتماعية مثل ميديكيد (Medicaid) وبرنامج التأمين الصحي للأطفال (CHIP)، وكلاهما يقدمان المساعدة للأفراد الذين لا يستطيعون تحمّل تكاليف التغطية الصحية. بالإضافة إلى تطية النفقات الطبية، قد يشير مصطلح "التأمين الصحي" أيضًا إلى أنواع التأمين الذي تغطي احتياجات العجز أو الرعاية التمريضية طويلة الأمد أو الرعاية الإشرافية (الوصائية).
يوفر التأمين الصحي بمختلف أنواعه مستويات متفاوته من الحماية المالية، وقد يختلف نطاق التغطية على نحو كبير بين الخطط التأمينية، ووفقًا لتقارير عام 2007، أفاد أكثر من 40٪ من المستفيدين من التأمين الصحي بأن خططهم لا تلبّي احتياجاتهم الصحية بشكلٍ كافٍ.
انخفضت نسبة الأمريكيين غير المشمولين بالتأمين الصحي إلى النصف منذ عام 2013. وقد صُممت العديد من الإصلاحات التي أقرها قانون الرعاية الصحية الميسرة لعام 2010 لتوسيع نطاق تغطية الرعاية الصحية لتشمل الأفراد غير المشمولين بها.ومع ذلك، لا يزال الارتفاع المستمر في تكاليف الرعاية الصحية قائماً دون تباطؤ.
ومن المتوقع أن ينمو الإنفاق الصحي الوطني بنسبة 4.7٪ للفرد سنويًا خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2025. وقد مثل الإنفاق على الرعاية الصحية العامة يمثل 29٪ من الإنفاق الفيدرالي الإلزامي في عام 1990و35٪ منه في عام 2000. ومن المتوقع أن يقترب إلى النصف تقريبًا بحلول عام 2025.