أبعاد خفية في التأثيرات الجانبية للبيكالوتاميد

التأثيرات الجانبية للبيكالوتاميد، وهو مضاد أندروجين غير ستيرويدي، بما فيها تأثيراته الجانبية النادرة والشائعة، قد دُرِست وحُدِّدت بشكل جيد. تشمل أشيع التأثيرات الجانبية للعلاج بالبيكالوتاميد بمفرده لدى الرجال: ألم الثدي، والتثدي، والتأنيث، وزوال الذكورة، وهبات الحرارة. تشمل التأثير الجانبية الأقل شيوعًا للعلاج بالبيكالوتاميد بمفرده لدى الرجال: العجز الجنسي، والاكتئاب، والإعياء، والضعف، وفقر الدم. يكون البيكالوتاميد جيد التحمل، وله بضعة تأثيرات جانبية لدى النساء. تشمل التأثيرات الجانبية العامة للبيكالوتاميد التي قد تحدث لدى كلا الجنسين: الإسهال، والإمساك، والألم البطني، والغثيان، وجفاف الجلد، والحكة، والطفح.

لدى الرجال المصابين بسرطان البروستات، ارتبطت المعالجة بالبيكالوتاميد بمفرده بزيادة خطر الوفاة غير الناتجة عن السرطان، يعود ذلك جزئيًا لزيادة معدل حدوث قصور القلب. يُعتقّد أن ذلك يحدث نتيجة للحرمان من الأندروجين. وُجِد أن المعالجة بالبيكالوتاميد بمفرده يسبب تغيرات كبدية غير مرغوبة لدى نحو 3% من الرجال، وتتطلب هذه التغيرات إيقاف الدواء لدى نحو 0.3 – 1% من الرجال. من النادر جدًا، ارتباط البيكالوتاميد بحدوث الأذية الكبدية، والمرض الرئوي، والحساسية للضوء. ارتبط أيضًا بشكل غير شائع بحدوث تفاعلات فرط التحسس. يحمل البيكالوتاميد خطرًا نظريًا لإحداث عيوب خلقية لدى الأجنة الذكور.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←