نبذة سريعة عن التأثير الصحي للأسبست

من المعروف أن جميع أنواع ألياف الحرير الصخري أو الأسبست تسبب مخاطر صحية كبيرة على البشر. يُعتبر الأموسيت والكروسيدوليت أخطر أنواع ألياف الأسبست. ومع ذلك، أنتج أسبست الكريسوتيل أيضًا أورامًا في الحيوانات، وهو سبب معروف للإصابة بداء الأسبست وورم الظهارة المتوسطة الخبيث في البشر، وقد لوحظ ورم الظهارة المتوسطة في الأشخاص الذين تعرضوا أثناء عملهم للكريسوتيل، وأفراد أسرهم، والمقيمين الذين يعيشون بالقرب من مصانع ومناجم الأسبست.

خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم، ذُكر في بعض الأحيان أن عملية تصنيع الإسمنت الأسبستي يمكن أن «تُعادل» الأسبست، إما عن طريق العمليات الكيميائية أو عن طريق دفع الأسمنت إلى الارتباط بالألياف وتغيير حجمها الفيزيائي؛ أظهرت الدراسات اللاحقة أن هذا لم يكن صحيحًا، وأن الإسمنت الأسبستي الذي يقدر عمره بعقود، عندما ينكسر، يطلق ألياف أسبست مماثلة لتلك الموجودة في الطبيعة، دون أي تبدل يمكن تحديده.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←