تُجرى حاليا على نطاق واسع دراسة حول التأثير البيئي للأدوية ومنتجات العناية الشخصية. تحتوي الأدوية ومنتجات العناية الشخصية على مواد يستخدمها الأفراد لأسباب تتعلق بالصحة الشخصية أو لأسباب تجميلية، كما تُستخدم بعض المنتجات في الأعمال التجارية الزراعية، لتعزيز نمو أو ضمان صحة الثروة الحيوانية. يُنتج كل عام أكثر من عشرين مليون طن من الأدوية ومنتجات العناية الشخصية. اكتُشف وجود الأدوية ومنتجات العناية الشخصية في المسطحات المائية في جميع أنحاء العالم. تعد تأثيرات هذه المواد الكيميائية غير معروفة على البشر والبيئة بعد، ولكن لا يوجد أي دليل علمي حتى الآن ليثبت تأثيرها على صحة الإنسان. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتقييم مخاطر التأثير السمي وتكرار الاستعمال والتراكم الأحيائي لهذه المواد. تشمل الأدوية ومنتجات العناية الشخصية، الملوثات الصيدلانية الثابتة البيئية، وهي نوع واحد من الملوثات العضوية الثابتة. لا يمكن إزالتها من المياه الملوثة بالطرق التقليدية. أعلن الاتحاد الأوروبي أن النظر في إمكانية تلوث المياه والتربة بسبب المخلفات الصيدلانية والأدوية هي من أكبر مهامهم، نظرًا لأنها تلوث «مواد ذات أولوية».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←