تدرس أبحاث العلاقة بين البيئة والذكاء تأثير البيئة على الذكاء. هذا أحد أهم العوامل في فهم اختلافات المجموعات البشرية في نسبة الذكاء وغيرها من مقاييس القدرة الإدراكية. تشير التقديرات إلى أن الجينات تساهم بنحو 20-40%لا من التباين في الذكاء في مرحلة الطفولة، وحوالي 80 ٪ في سن الشيخوخة. وبالتالي تمثل البيئة وتفاعلها مع الجينات نسبة عالية من التباين في الذكاء في مجموعات تتضمن الأطفال الصغار، ونسبة صغيرة من التباين الملحوظ في مجموعات تتضمن البالغين الناضجين. سابقًا، كان هناك اهتمام كبير بمجال بحوث الذكاء لتحديد التأثيرات البيئية على تطور الأداء المعرفي، وخاصةً الذكاء السائل، كما هو محدد من خلال ترسيخه في سن السادسة عشرة. على الرغم من حقيقة أن الذكاء يترسخ في مرحلة البلوغ في وقتٍ مبكر، يُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا أكبر في ذكائنا خلال منتصف العمر والشيخوخة، وبذلك تتبدد أهمية البيئة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←