إن عملية التعليم والتعلم لا تحدث في فراغ ولكنها تتم داخل إطار من العوامل المادية والإنسانية والنفسية وهذا الإطار يؤثر على سير العملية التعليمية سلبا أو إيجابا بغض النظر عن الأسلوب الذي يتبعه المعلم في التدريس، لذلك فعلى المعلم أن يولي اهتماما خاصا للتعرف على طبيعة البيئة الصفية التي يعمل في إطارها وأن يتعرف على العناصر المكونة لها على طبيعة التفاعل بين تلك العناصر، ثم يعمل على تنظيمها بالطريقة التي تؤدي إلى خلق الظروف المساعدة على التعلم إلى أقصى حد ممكن. ويمكن أن نعرف البيئة الصفية بأنها «الوسط الذي يحدث خلاله التعليم والتعلم ويتكون من عناصر مادية وإنسانية ونفسية ويؤثرفي العملية التعليمية سلبا أو إيجابا». ويرى كثير من التربويون أن البيئة الصفية مجموعة من الخصائص التي تؤثر في العملية التعليمية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←