أصبحت البوذيّة -التي كان يُظن أنها ديانة سرّية آتية من الشرق- شائعة جدًّا في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية. ولمّا كانت البوذية لا تتطلب أي «تحوّل» رسمي، استطاع البوذيون الأمريكيون بسهولة إدماج ممارسة الدارما في روتين حياتهم اليومي وتقاليدهم. ونتيجة هذا تختلف أعراق البوذيين الأمريكيين وأوطانهم وتقاليدهم الدينية. في عام 2012، قدّرت صحيفة سان دييغو يونيون تريبيون عدد البوذيين الأمريكيين الملتزمين بنحو 1.2 مليون نسمة، منهم 40% في جنوب كاليفورنيا. تعدّ هاواي -بالكلام عن النسب المئويّة- أكثر الولايات احتواءً على البوذيين، إذ إن 8% من سكانها بوذيون؛ بسبب كبر المجتمع الأمريكي الآسيوي فيها.
يمكن استعمال مصطلح البوذية الأمريكية من أجل وصف المجموعات البوذية في الولايات المتحدة التي تتشكل غالبًا من الذين تركوا أديانهم السابقة. يختلف هذا عن المجموعات البوذية في آسيا، التي وُلِد معظم أعضائها على البوذية.