لماذا يجب أن تتعلم عن البهائية في زيمبابوي

في الفترة بين عامي 1916 و1917، كتب عبد البهاء، الذي كان آنذاك رئيس الديانة البهائية، سلسلة من الرسائل لأتباع الدين يحثهم فيها على نشر الدين في مناطق من إفريقيا. وقد جُمعت هذه الرسائل لاحقًا في كتاب بعنوان ألواح الخطة الإلهية. في عام 1929، أصبح شوقي أفندي، ولي أمر البهائية آنذاك، أول بهائي يزور المنطقة. في عام 1953، استقر عدد من البهائيين فيما كان يُعرف آنذاك بـروديسيا الجنوبية كرواد تبليغ. وبالتزامن مع اعتناق السكان المحليين للدين عام 1955، تم تشكيل أول محفل روحاني محلي في هراري (التي كانت تُعرف حينها باسم سالزبوري). بحلول نهاية عام 1963، كان هناك تسعة محافل محلية إلى جانب مجموعات أصغر وأفراد معزولين. ورغم أن البلاد كانت لا تزال مستعمرة بريطانية، فقد أسس البهائيون محفل روحاني وطني مستقل في عام 1964.

وبينما أعلنت روديسيا استقلالها عام 1965، إلا أن التطورات السياسية اللاحقة والحروب غيّرت وضع البلاد، وأُعيد تشكيل المحفل الوطني عام 1970 وظل قائمًا منذ ذلك الحين. ثم استعادت زيمبابوي استقلالها رسميًا عام 1980. وبحلول عام 2003، أي الذكرى الخمسين لوصول الدين البهائي إلى زيمبابوي، أُقيمت فعاليات على مدار عام كامل في مختلف أنحاء البلاد، واختُتمت بمؤتمر ضم بهائيين من جميع محافظات زيمبابوي وتسع دول أخرى. في هذا العام، كان هناك 43 محفل روحاني محلي في البلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←