بدأ الدين البهائي في رواندا بعد عام 1916، حين أشار عبد البهاء، رئيس الدين آنذاك، إلى ضرورة نشر الدين في مناطق أفريقيا. وكان أول ذكر محدد لرواندا في أيار 1953، عندما أشار المجتمع البهائي المتنامي في أوغندا إلى النظر في إرسال رواد إلى مناطق مجاورة مثل رواندا. وصل المستوطنون الأوائل بحلول تموز 1953، حين قدم بهائيون من الولايات المتحدة وملاوي. وبحلول عام 1963، تأسست ثلاث جمعيات روحية محلية بهائية في بوروندي ورواندا. ومن خلال تنظيمات متعاقبة في المنطقة، تم تشكيل الجمعية الروحية الوطنية في رواندا عام 1972. ويُرجّح أن البهائيين، الذين بلغ عددهم الآلاف، كانوا من بين ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا. وبعد الاضطرابات الناتجة عن الحرب الأهلية الرواندية، أعيد تشكيل الجمعية الوطنية سنة 1997. وواصل البهائيون في رواندا السعي لترسيخ الانسجام العرقي، وهو مبدأ أشار إليه دينيس أوموتوني، مساعدة مخرج فيلم "مصافحة الشيطان"، باعتباره من أسباب اعتناقها للدين. وتُقدّر إحصاءات عام 2001 عدد البهائيين بحوالي 15 ألف نسمة، فيما قدرت بيانات عام 2005 أن عددهم تجاوز 18,900 شخص.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←