اكتشف أسرار البن في السعودية

البن في السعودية تعود زراعة البُن في السعودية إلى قرون عديدة، حيث اهتم سكان المرتفعات الساحلية لسلسلة جبال السروات الحجازية الممتدة من مدينة الطائف إلى الحد الجنوبي، وعرفت سلسلة هذه الجبال خصوصًا ما يطلق عليها «الأصدار» وهي الواجهة الغربية منها بشجرة البن الذي يتميز بجودته العالية بحكم خصوبة التربة واعتماد هذا المنتج على مياه الأمطار الموسمية بشكل كامل.

تعد القهوة في السعودية رمزاً للكرم والحفاوة، ومشروباً تقليدياً لهم مصنفاً ضمن التراث غير المادي. يعتقد مزارعو البن السعوديين، أنه بالإمكان رفع الإنتاج والتحول لتصدير البن فيما لو تبنت الحكومة استراتيجية دعم توفر لهم متطلبات زراعة البن، وفي مقدمتها توفير المياه في مناطقهم الجبلية التي تشكل بيئتها الرطبة والباردة مناخاً مثالياً لزراعة البن، بجانب إنشاء شبكة طرق تسهل التنقل في منطقة جبلية وعرة. في الفترة القليلة الماضية زاد اهتمام السعودية ومسؤوليها بمزارع البن المنتشرة بشكل لافت في جنوب البلاد، مما عزز من آمال المزارعين بتبني استراتيجية حكومية توفر دعماً لهم من جهة، وتحقق طموحات البلاد الباحثة عن موارد جديدة للاقتصاد بعيداً عن النفط. وبهدف دعم منتج القهوة المحلي والارتقاء به إلى المصاف العالمية في المستقبل، أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي في شهر مايو 2022،"الشركة السعودية للقهوة" حيث تسعى الشركة لاستثمار نحو 1.2 مليار ريال على مدى السنوات العشر المقبلة في قطاع القهوة في المملكة، والمساهمة في رفع القدرة الإنتاجية للبُنّ السعودي من 300 إلى 2500 طن سنوياً.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←