تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد لابن عجيبة يعتبر هذا التفسير من أهم مؤلفات العلامة أحمد بن محمد بن المهدي بن الحسين بن محمد بن عجيبة، يمتد نسبه إلى الرسول الكريم، فهو شريف إدريسي حسني، ، وتفسيره يعد من التفسيرات الصوفية أو ما يطلق عليها بالتفسير بالإشارة. تكمن أهميته في كون ابن عجيبة من العلماء المتصوفة المتأخرىن (1161-1227) الذي قدم لنا نتاجا أدبيا متكاملا يعتبر سجلا لأروع ما وصلت إليه أدبيات الصوفية. وقبل أن يدخلنا الشيخ الجليل عالم الإشارة، يتعرض للشرح على الطريقة التقليدية، مما جعل من المؤلف كتابا متكاملا دل على غزارة علمه ومتانة لغته. المشهور أيضاً بكنيته "الشيخ الجليل" ، وينتمي نسبه الشريف إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر الأدارسة.يصنف تفسيره ضمن التفسيرات الصوفية أو ما يُعرف بـ"التفسير بالإشارة"، وهو منهج فكري وروحي يعتمد على الكشف عن المعاني الباطنية للنص القرآني، بعيداً عن التفسير الحرفي الصرف.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←