أجريت الانتخابات العامة في ساموا في 9 أبريل 2021. وقبل حل الجمعية التشريعية لساموا في 3 مارس 2021، قام رئيس الوزراء تويلايبا أيونو سيليلي ماليليغاوي بتشكيل لجنة تحقيق اتهم فيها السياسيين المعارضين بـ «الخيانة» و«تضليل الشعب» والقيام بحملات ضد الحكومة. في مارس 2021، جرى انتخاب Fiame Naomi Mataʻafa، العضو السابق في حزب حماية حقوق الإنسان الحاكم (HRPP) ونائب رئيس الوزراء السابق، لقيادة حزب المعارضة الرئيسي Faʻatuatua i le Atua Samoa ua Tasi (FAST). قاد تويلايبا حزب حقوق الإنسان في في الانتخابات.
أظهرت النتائج الأولية التعادل بين حزبي HRPP وFAST، حيث فاز كل منهما بـ 25 مقعدًا في الجمعية التشريعية. جرى تأكيد ذلك في العد النهائي. ومع ذلك، قررت اللجنة الانتخابية في ساموا فيما بعد أن نسبة النساء الفائزات تُشكل 9.8% من الأعضاء المنتخبين، وبالتالي فإن النتائج لا تفي بأحكام دستورية تقضي بأن تشغل النساء ما لا يقل عن 10% من المقاعد. ونتيجة لذلك، جرى الإعلان عن انتخاب مُرشحة إضافية هي «علي أملانو ألوفا تواو» من حزب حقوق الإنسان، مما أدى إلى زيادة عضوية البرلمان إلى 52 مقعدًا وأصبح إجمالي مقاعد حزب HRPP هو 26 مقعدًا. بعد ذلك، أعلن Tuala Iosefo Ponifasio، وهو عضو مستقل، أنه سينحاز إلى حزب FAST، وبذلك ينشأ «برلمان مُعَلَّق» يضم 26 مقعدًا لكل من HRPP وFAST.
ومع ذلك، في 17 مايو 2021، ألغت المحكمة العليا في ساموا قرار اللجنة الانتخابية، وألغت المقعد الإضافي، وحكمت ضد طلب تويليبا إجراء انتخابات جديدة. أعطى هذا حزب FAST أغلبية ضئيلة، مما سمح لهم بإعلان النصر واختيار ماتافا لتصبح أول رئيسة وزراء في ساموا.