جرت الانتخابات الرئاسية في سوريا خلال شهر أيار من عام 2021، وهي الانتخابات الثانية بعد تبني دستور 2012, والأخيرة في تاريخ سوريا البعثية. وسط تشكيك دولي بشأن شرعية الانتخابات، ومقاطعة جزء كبير من المعارضة السورية. وفي ما اعتبره بعض المراقبين الغربيين أمرا مفروغا منه، وسمه الكثيرون بالتزوير، كانت النتيجة انتصارا ساحقا للأسد، الذي حصل على ما يزيد قليلا عن 95% من الأصوات. قال مسؤولون سوريون إن 78.6 في المائة ممن يحق لهم الانتخاب شاركوا، ولكن في سياق الصراع والتشريد، تم التشكيك في هذا الرقم.
كانت هذه الانتخابات الأخيرة التي يتنافس فيها الأسد بموجب المادة الثامنة والثمانين من الدستور السوري والتي تنص على:يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة سبعة أعوام ميلادية تبدأ من تاريخ انتهاء ولاية الرئيس القائم، ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لولاية واحدة تالية.