نظرة عامة شاملة حول الاعتراف الدولي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

أعلنت جبهة البوليساريو الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير 1976 في بئر لحلو، بالصحراء الغربية. تطالب الجمهورية الديمقراطية العربية الصحراوية بالسيادة على كامل إقليم الصحراء الغربية، وهو مستعمرة إسبانية سابقة؛ غير أن حكومة الجمهورية الصحراوية لا تسيطر في الوقت الحالي إلا على نحو 20 إلى 25 في المائة من الإقليم الذي تطالب به. وهي تطلق على الأقاليم الخاضعة لسيطرتها بوصفها «الأقاليم المحررة».

اعتبارا من عام 2018، اعترفت 84 دولة عضوا في الأمم المتحدة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ومن بين هؤلاء، 44 منهم «جمدوا» أو «سحبوا» اعترافهم. تم الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، في مرحلة ما، من قبل (43.5%) من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، 38 من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي البالغ عددها 54 دولة (70%)، و18 دولة من بين 57 دولة عضو (32%) في منظمة التعاون الإسلامي، وخمس دول من الدول الأعضاء الـ 22 (23%) في جامعة الدول العربية. العديد من الدول التي لا تعترف بالجمهورية الصحراوية تعترف بجبهة البوليساريو كممثل شرعي لسكان الصحراء الغربية، ولكن ليس كحكومة في المنفى لدولة ذات سيادة.

وكانت الجمهورية الصحراوية عضوا في الاتحاد الأفريقي، الذي كان يعرف في السابق بمنظمة الوحدة الأفريقية، منذ عام 1984. انسحب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية احتجاجاً على ذلك، إلى أن انضمت مرة أخرى عام 2017. كما تشارك الجمهورية الصحراوية كضيف في اجتماعات حركة عدم الانحياز أو الشراكة الإستراتيجية الآسيوية – الأفريقية الجديدة، على الرغم من اعتراض المغرب على مشاركة الجمهورية الصحراوية.

إن جامعة الدول العربية تؤيد ببساطة «السلامة الإقليمية المغربية»، دون مزيد من التحديد. في حين لم يعترف أي بلد آخر قط بضم المغرب من جانب واحد للصحراء الغربية، أعرب عدد من البلدان عن دعمه لوضع الصحراء الغربية مستقبلا كجزء من المغرب يتمتع بحكم ذاتي.

إلى جانب المكسيك والجزائر وإيران وفنزويلا وفيتنام ونيجيريا وجنوب أفريقيا، كانت الهند القوة الوسطى الرئيسية التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية، بعد أن سمحت للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفتح سفارة في نيودلهي في عام 1985. غير أن الهند «سحبت» اعترافها في عام 2000.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←