تتمحور هذه المقالة حول الاضطرابات طويلة الأمد وسلسلة الاحتجاجات التي بدأت بجريمة قتل جورج فلويد.
تُعد الاضطرابات العنصرية في منيابولس وسانت بول في 2020-2021 موجة من الاضطرابات المدنية المحلية، التي تشمل المظاهرات السلمية وأعمال الشغب، ضد العنصرية الممنهجة إلى الأمريكيين السود، ولا سيما ضد وحشية الشرطة. شهدت منطقة منيابولس ومنطقة سانت بول عاصمة ولاية منيسوتا الأمريكية اضطرابات طويلة الأمد في عامي 2020 و2021، غالبًا بوصفها تصفية حسابات ثقافية لموضوع الظلم العنصري.
فقد وقعت أحداث عدة بعد وقت قصير من جريمة قتل جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح، قُتل على يد ضابط شرطة أبيض من منطقة منيابولس في 25 أيار 2020.
وُصِفت الغالبية العظمى من الاحتجاجات على جريمة قتل جورج فلويد بأنها سلمية، ومع ذلك، شهدت منطقة منيابولس ومنطقة سانت بول أعمال شغب ونهب وتدمير للممتلكات واسعة الانتشار خلال فترة ثلاث ليالٍ أواخر أيار، أسفرت عن تدمير ممتلكات بقيمة 500 مليون دولار وثاني أكبر فترة اضطراب مُدمِرة في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أعمال الشغب في لوس أنجلوس عام 1992.
وأشعلت الاحتجاجات المحلية حركة احتجاج عالمية حول وحشية الشرطة والعدالة العرقية، وكان لها تأثير في سياسات الدولة والسياسات المحلية، والظروف الاقتصادية المحلية، ورفاهية السكان.
استمرت الاضطرابات بشأن مقتل جورج فلويد على مدار عامي 2020 و2021، إذ سعى المتظاهرون إلى تحقيق العدالة لجورج فلويد ووجهوا نداءات أوسع للتصدي للعنصرية المتجذرة في منيسوتا، وتفاعل السكان مع حوادث أخرى، مثل التفاعل مع العديد من الاحتجاجات التي تمثل جزءًا من أكبر حركة لِبلاك لايف ماتر (حياة السود مهمة).
في حين كانت بعض المظاهرات عنيفة وأثارت الجدل، إذ احتشد متظاهرون من خلفيات مختلفة ضد ما عدوه تطبيعًا لقتل أرواح السود الأبرياء.