حقائق ورؤى حول الاضطرابات البوروندية (2015–2018)

أعلن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية – قوى الدفاع عن الديمقراطية الحاكم في بوروندي يوم 25 أبريل عام 2015 أن الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا سيترشح لفترة رئاسية ثالثة في انتخابات عام 2015، وهو ما أشعل مظاهرات معارضة لترشح نكورونزيزا لفترة ثالثة.

اندلعت مظاهرات حاشدة في العاصمة بوجومبورا واستمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع، ووافقت المحكمة الدستورية خلال تلك الفترة على ترشح نكورونزيزا لفترة رئاسية ثالثة، وذلك بالرغم من فرار أحد قضاة المحكمة على الأقل من البلاد قائلاً أنه تلقى تهديدات بالقتل من قبل أعضاء في الحكومة. ودفعت هذه الاحتجاجات الحكومة إلى قطع الإنترنت والهاتف وإغلاق جميع الجامعات الحكومية ووصف المسؤولون الحكوميون المتظاهرين ب«الإرهابيين».

أُعلِن عن محاولة انقلاب بقيادة الجنرال غودفروا نيومبار بتاريخ 13 مايو عام 2015، بينما كان نكورونزيزا في اجتماعٍ طارئ بتنزانيا حول الوضع في بلاده. ولكن فشلت محاولة الانقلاب في اليوم التالي وأعادت الحكومة سيطرتها على الوضع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←