حقائق ورؤى حول الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة

الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة من أعظم كُتُب الخلافيات؛ لإمامة مُصنِّفه "أبو المظفر السمعاني" في الفقه والأصول، وقوة عارضته، ودقَّة حُجته، وعُلُوّ أسلوبه، وعربيَّته، ومعرفته بالحديث، ودرايته بالمذهبينِ الحنفي والشافعي، وتحقيقهِ لمذهبِ مخالفيه؛ فكان بدؤه حنفيًّا على مذهب أبيهِ، ثم مناظرًا عنه أكثَرَ من ثلاثين سنة، ثم تحوَّل لمذهب الشافعي، وعمَدَ في الاصطلام إلى المسائل الخلافية الشَّهيرة محلِّ المناظرة بين المذهبينِ، فانتصر فيها لمذهب الشافعي، واصطَلَمَ أدلَّة مخالفيه فلم يُبقِ منها شيئًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←