يستخدم مصطلح «الاستخدام العسكري للمدارس» للإشارة إلى الأنشطة المختلفة التي تقوم بها القوات المسلحة الوطنية والجماعات المسلحة غير الحكومية في المدارس والجامعات والمرافق التعليمية الأخرى وحولها، دعمًا لجهودهم العسكرية، ومن أمثلة ذلك استخدام مدرسة أو جامعة بوصفها ثكنات أو قواعد لعمليات الانتشار الهجومية أو الدفاعية، ولتخزين الأسلحة أو الذخيرة للتدريب العسكري للجنود، كمراكز المراقبة أو مرافق الاحتجاز.
شجع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع «الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير ملموسة لردع مثل هذا الاستخدام للمدارس من قبل القوات والجماعات المسلحة» وفقًا للأمين العام للأمم المتحدة فإن: «استخدام المدارس لأغراض عسكرية يعرض الأطفال لخطر الاعتداء ويعيق حق الأطفال في التعليم. مثل هذا الاستخدام للمدارس، لا يؤدي فقط إلى انخفاض الالتحاق وارتفاع معدلات التسرب، خاصةً بين الفتيات، بل قد يؤدي أيضًا إلى اعتبار المدارس أهدافًا مشروعة للهجوم».